حتى الأموات لم يسلموا من همجية الاحتلال
اعتدت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» على المقدسية أم علاء نبابتة أثناء تواجدها بالقرب من قبر ابنها في المقبرة اليوسفية، محاولةً منعها من دخول المقبرة.
وقالت نبابتة التي عانقت قبر ابنها كي تمنع نبشه خلال أعمال التجريف، «إنّ مجندة إسرائيلية اعتدت عليها بالضرب، ومنعتها من دخول المقبرة لحماية قبر نجلها، مؤكدة أنّ «الأموات لم يسلموا من همجية الاحتلال الغاشم».
في المقابل، استأنفت بلدية القدس وما يسمى بـ «سلطة الطبيعة الإسرائيلية»، أمس، عمليات التجريف وتغيير المعالم في المقبرة الإسلامية اليوسفية في القدس المحتلة، المتاخمة للسور الشرقي للبلدة القديمة بجانب باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى.
وتأتي هذه الخطوة بعد رفض ما تسمّى محكمة الصلح «الإسرائيلية»، الأسبوع الماضي، طلب لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس استصدار أمر يوقف أعمال الحفر والنبش في قبور الموتى في أرض ضريح الشهداء المجاورة للمقبرة اليوسفية، علماً أن اللجنة كانت قد تمكّنت في وقت سابق من استصدار أمر يمنع الانتهاكات التي حصلت في المقبرة في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.