أخيرة

الأمة الميتة كاللغة الميتة لا تحادث أحداً ولا يحادثها أحد

} يكتبها الياس عشّي
(اليوم الثالث)

(…) ولمَ لا يجهرون بذلك والوضع العربي في أسوأ أوضاعه منذ قيام الكيان الصهيوني؟

فالاقتصاد العربي مصادر لحساب المصارف الأميركية ـ اليهودية، واللاءات الثلاث التي رفعها العرب شعاراً بعد هزيمة 1967 وئدت، وصار التطبيع مع دولة الكيان على كلّ شفة ولسان، وتحوّلت “دولة إسرائيل» من “فكرة» يستحيل استمرارها، إلى “حقيقة» لا بدّ منها! وذلك بفضل بعض القادة العرب الذين استسلموا للأمر الواقع، وصوّروا الوضع وكأنه وضع ميؤوس منه، فمدّوا أيديهم للكيان المغتصب، وأسدلوا الستارة على المسألة الفلسطينية !

لن أعود إلى سايكس ـ پيكو، ووعد بلفور، وحروب 1948 و 1967 و1973 ، و 1982 ، ولا إلى مدريد وأوسلو والعربة، فكلّ منها يصلح لبحث.

وإلى يوم رابع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى