عون عرض مع زوّاره للأوضاع السياسية والأمنية والقضائية
عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، للأوضاع العامّة في البلاد عموماً والأمنية خصوصاً وعمل المديريات التابعة لوزارة الداخلية. كما تناول البحث موضوع الانتخابات النيابية المقبلة والإجراءات التي تتخذها الوزارة.
وتطرّق اللقاء إلى «الملابسات التي رافقت التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي قبل تعيينه وزيراً في الحكومة الحالية وردود الفعل عليها»، حيث أكد رئيس الجمهورية «حرص لبنان رئيساً وحكومةً وشعباً على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة»، لافتاً إلى أن «تصريحات الوزير قرداحي صدرت عنه قبل توزيره، وبالتالي لا تعكس وجهة نظر الدولة اللبنانية التي تحرص على القيام بكل ما يساهم في وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب شعب لبنان، خصوصاً في الظروف الراهنة، علماً بأن مواقف أي طرف سياسي لبناني لا يجوز أن تعتبر مواقف الدولة اللبنانية ويتم التعامل معها على هذا الأساس».
واستقبل عون، وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب الذي أطلعه على نتائج «قمة دول عدم الانحياز» التي انعقدت في بلغراد واللقاءات التي عقدها على هامشها.
وعرض بو حبيب للنقاط التي ستبحث في «قمة المناخ» التي ستُعقد في مدينة غلاسكو في اسكوتلندا، في الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل، وسيرأس وفد لبنان إلى هذه القمة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.
وعرض عون مع الوزير السابق يعقوب الصراف للأوضاع العامّة في البلاد، لا سيما في منطقة عكار، من الناحيتين الأمنية والإنمائية وموضوع مرفأ العبدة.
ونقل الصراف اهتمام الرئيس عون بحاجات منطقة عكار وضرورة الإسراع في تحقيق المشاريع الإنمائية المقرّرة لها.
وفي قصر بعبدا، رئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي إلياس الذي عرض مع الرئيس عون لعمل المجلس وضرورة الإسراع في إنجاز الملفات المعروضة عليه.