ثقافة وفنون
نَبيّ العشق في أديرة العشّاق
} د. زينة جرادي
صوتُكَ الأبكم في متاهات الأصيل
المُطرَّزُ بمطرٍ أزرق
والهادرُ على أوتارِ ألحانٍ نُحاسيّة
يجعلُني امرأةَ العشق…
وجهُكَ الضائعُ في سفرِ الأيام
خلف مُعتقلاتِ الزَّمن
تحت نور الشمسِ الذهبيّ
يجعلُني امرأة العشق…
من دونِكَ أنا
فراغٌ بلا حدودٍ ولا وطنٍ ولا انتماء
ظلٌّ من ظلال الشُّرود
عبارةٌ بوهيميةٌ تسكُنُها الأحاسيس
يكتُبها الغروب نهايةً في روايةِ خشوع…
عشِقتُكَ أنا خلفَ وديان السُّجود في أديرة العشَّاق
عشقتُ الوَلَهَ المُتَّكِئ على هدْهَدةِ القلوب
جعلتُكَ نبيّ العشقِ
ففي العشقِ طوقُ نجاة
وكلُّ العشّاق غرْقى في بحر الحياة.