الوطن

لقاءات ميقاتي في غلاسكو ركّزت على مساعدة لبنان للنهوض من أزماته

أجرى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، في اليوم الأول لمشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة  السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغيّر المناخي في مدينة غلاسكو في اسكتلندا، سلسلة اجتماعات ولقاءات عربية ودولية، تناولت الوضع في لبنان وسبل دعمه للخروج من الأزمة التي يمرّ بها.

 وفي هذا الإطار، التقى ميقاتي أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وجرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين.

 وخلال اللقاء، أكد أمير قطر انه سيوفد وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى بيروت قريباً، للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان ولاستكمال البحث في الملفات المطروحة ولا سيما معالجة الأزمة اللبنانية – الخليجية. وقد شكر ميقاتي أمير قطر على «موقفه الدائم الداعم للبنان».

 كذلك اجتمع رئيس الحكومة مع نظيره الكويتي  صباح خالد الحمد الصباح، في حضور وزير الخارجية أحمد ناصر المحمد الصباح.

 وفي خلال اللقاء أكد ميقاتي «حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على معالجة أي ثغرة تعتريها بروح الأخوّة والتعاون».

بدوره، أكد رئيس وزراء الكويت «حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات، وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي». وشدّد على ان «لبنان قادر بحكمته على معالجة أي مشكلة أو ثغرة وسيجد كل الدعم المطلوب من الكويت وسائر الدول العربية».

 كما اجتمع ميقاتي مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وجرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم إسبانيا المستمر للبنان عبر المجموعة الأوروبية.

 كذلك التقى ميقاتي رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وبحث معه في دعم الاتحاد الأوروبي للبنان والخطوات الحالية والمتوقعة في هذا الشأن.

 وعقد رئيس الحكومة اجتماعاً مع المديرة العامّة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، شارك فيه وزير البيئة ناصر ياسين وسفير لبنان في المملكة المتحدة رامي مرتضى.

 وفي خلال الاجتماع أكدت جورجييفا أن «صندوق النقد الدولي عازم على مساعدة لبنان للنهوض من أزمته الحالية»، معتبرةً أن «خطة التعاون التي يجري العمل عليها تشكل فرصة يجب إنجاحها من كل المعنيين لانها باب الحل الوحيد المتاح».

 ثم التقى رئيس الحكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحضور ياسين ومرتضى.

وفي خلال الاجتماع أكدت ميركل «استعداد ألمانيا لدعم لبنان في كل المجالات» وأعطت توجيهات فورية إلى مستشاريها للنظر في المطالب اللبنانية التي عبّر عنها الرئيس ميقاتي ولا سيما في مجال البنية التحتية ومواكبة مسار المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي وملف النازحين السوريين.

وأكدت «حرص ألمانيا على دعم استقرار لبنان واستعادة عافيته»، وأشادت «بحكمة الرئيس ميقاتي في التعامل مع التحديات السياسية الداخلية والخارجية».

كما أجرى رئيس الحكومة محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حرص الرئيس على تمديد الاجتماع أكثر من مرّة رغم انشغالاته، معبّراً عن «تمسّك فرنسا باستقرار لبنان السياسي والاقتصادي».

كما اجتمع ميقاتي مع رئيس أرمينيا آرمين سركيسيان ثم رئيس قبرص نيكوس اناستاسيادس. واجتمع أيضاً مع ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغيو والأمير ألبير دو موناكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى