الأسعد: لا استقالة للحكومة
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن السعودية اتخذت من تصريح وزير الإعلام جورج قرداحي مجرد ذريعة لتصعيد مواقفها وإجراءاتها ضد لبنان وشعبه واقتصاده»، لافتاً إلى «أن العديد من الشخصيات السياسية رفعت منسوب تصريحاتها وإدانتها لما يتعرّض له الشعب اليمني ولم تأخذ هذه المواقف أبعاداً سياسية تفجيرية ولا أي اعتراض».
وقال الأسعد في تصريح أمس «أن السعودية من خلال تفجير العلاقات مع لبنان تحاول الضغط على أميركا على أكثر من جبهة، وتحديداً في لبنان والجلوس مع الإدارة الأميركية علّها تعود إلى الالتزام بالاتفاقات التي أبرمتها معها الإدارة السابقة وتنفيذ وعدها بحلّ أزمة اليمن وتشديد الخناق على إيران».
ورأى «أن التصعيد السعودي تزامن مع التطورات الأمنية والعسكرية على الساحة اليمنية»، معتبراً «أن كل هذا الضغط السعودي ورفع سقف مواقفه ضد لبنان، لإقالة قرداحي أو دفعه للاستقالة، مقدمةً لإسقاط الحكومة، لم تجد صداها عند الأميركي ولم يجار السعودية والدليل، هو الطلب الأميركي والفرنسي من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عدم الاستقالة وتجميد الأوضاع حتى عبور العاصفة السعودية».
واعتبر «أن ثبات سعر صرف الدولار في لبنان يؤكد الموقف الأميركي الفرنسي للتهدئة»، مؤكداً «أن الحكومة باقية ولا استقالة لها حالياً، في انتظار ما ستؤول إليه الاتصالات محلياً وإقليمياً ودولياً ليُبنى على الشيء المقتضى»، داعياً الوزير قرداحي إلى عدم الاستقالة.