الحاج حسن جال جنوباً واعداً بتلبية مطالب المزارعين
وعد وزير الزراعة عباس الحاج حسن بدعم مختلف القطاعات الزراعية في المنطقة المحاذية لفلسطين المحتلة خصوصاً منطقتي مرجعيون وحاصبيا، وقال خلال جولة في تلك المنطقة، إن «وزارة الزراعة ستولي اهتماماً كبيراً للقطاع الزراعي خصوصاً الزيتون والصنوبر وقطاع النحل ودعم وتفعيل التعاونيات الزراعية».
بدأ الحاج حسن جولته بلقاء رؤساء التعاونيات الزراعية والمزارعين في دار حاصبيا، حيث أكد «العمل بكل جدية من أجل دعم قطاع الزيتون من خلال تحسين الإنتاج وتخفيض كلفته وتصريفه بعيداً من المنافسات الخارجية»، معتبراً أن «قطاع النحل له أهمية كبرى لجهة الحفاظ على البيئة وإنتاج العسل العالي الجودة الذي ينافس الإنتاج العالمي، نظراً للطبيعة المميّزة في لبنان»، ووعد مربّي النحل بـ»تقديم الأدوية الضرورية لمكافحة الحشرات التي تفتك بالنحل ومواجهة مبيدات الأعشاب التي تنعكس سلباً على هذا القطاع».
وحضّ البلديات والجمعيات التعاونية على تقديم اقتراحات حول إقامة برك تجميع للمياه في هذه المنطقة والتي تجد دعماً وموافقة من قبل الجهات الدولية المانحة والتي من شأنها ريّ الأراضي بشكل أفضل.
بعدها جال الوزير والوفد المرافق في إحدى معاصر الزيتون في بلدة حاصبيا، كما التقى في بلدة شبعا رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب والنائب قاسم هاشم وحشد من المزارعين، حيث كان بحث بضرورة دعم القطاع الزراعي في قرى المواجهة الحدودية.
وكانت وقفة للحاج حسن عند تخوم مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، حيث استمع من النائب هاشم لما كان لهذه المزارع من أهمية زراعية واقتصادية وتربية الماشية، بحيث كانت تُنتج كميات كبيرة من زيت الزيتون إضافةً إلى مختلف أنواع الأشجار المثمرة والحبوب ومصدر رئيسي في معيشة شريحة كبيرة من أبناء شبعا وقرى العرقوب والذين حُرموا منها منذ العام 1967.
كما خصّ النائب أنور الخليل بزيارة في دارته في تلة زغلة، وكانت مناسبة لبحث مختلف المشاكل الزراعية التي تواجه المزارعين والسبل الآيلة لدعم هذا القطاع بخاصة لجهة تصريف إنتاج زيت الزيتون. وزار بلدتي الخيام والقليعة واطلع على مطالب المزارعين واعداً بتلبيتها. وفي محطته الثالثة خلال الجولة زار بلدية الخيام، حيث كان في استقباله رئيس البلدية عدنان عليان وأعضاء المجلس البلدي والنائبان علي فياض وقاسم هاشم. ووعد الحاج حسن بتلبية سلسلة المطالب الزراعية المحقّة، ومنها دعم المدرسة الزراعية والجمعية التعاونية الزراعية وغيرها.
وكانت المحطة الأخيرة لوزير الزراعة في بلدية القليعة، حيث استمع إلى مطالب المزارعين ووعدهم ببذل جهده لتلبية مطالبهم التي اعتبرها محقّة.