أخيرة
لتبقَ شمس لبنان ساطعة
} يكتبها الياس عشّي
في «ألف شمس ساطعة» للروائي خالد حسيني نقرأ:
«إنّ الأولاد يتعاملون مع الصداقة مثلما يتعاملون مع الشمس: وجودها أمر لا خلاف عليه، ولكن أفضل طريقة للاستمتاع بأشعتها هو عدم التعرّض لها مباشرة».
حبّذا لو يتعامل اللبنانيون مع بعضهم، أو مع الدول الصديقة، كما يتعامل الأصدقاء مع الشمس، فيسلّم الجميع بوجود لبنان كوطن لا خلاف عليه أولاً، وكقيمة حضارية ثانياً، وكقدرة في مواجهة العدو ثالثاً، ثم كلوحة قزحية الألوان رعاها الله بريشته.
بهذا الأسلوب تصبح شمس لبنان أكثر سطوعاً، ونتوقف عن تحويل الإعلام، بكلّ أشكاله، إلى منصّات للنيل من كبريائه.