«إسرائيل» تخترق هواتف نشطاء حقوقيين فلسطينيين
حثت منظمة حقوقية فلسطينية الأمم المتحدة على التحقيق في تعرض نشطاء في الضفة الغربية لقرصنة باستخدام برنامج تجسس تنتجه شركة التكنولوجيا «الإسرائيلية» (إن.إس.أو).
وقال رئيس مؤسسة الحق لحقوق الانسان في رام الله تحسين عليان: «نحن نطالب وسنبقى نطالب ونستمر في هذه المطالبة لأن الأمر خطير، وجد خطير ويستحق التحرك العاجل لحماية العاملين في هذه المؤسسات والمؤسسات نفسها بالأساس، نحن نطالب الأمم المتحدة والمقررين الخاصين ببدء تحقيق لكشف الطرف الذي يقف وراء استخدام هذا البرنامج على هواتف نشطاء حقوق الإنسان، وهو أمر يعرض حياتهم للخطر».
وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة سيتيزن لاب المتخصصة في مراقبة أمن الإنترنت إن الهواتف المحمولة الخاصة بستة نشطاء حقوقيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة تعرضت للاختراق باستخدام برنامج التجسس «بيجاسوس».
وجاءت الاكتشافات الجديدة في أعقاب خطوة اتخذتها وزارة التجارة الأمريكية بإدراج الشركة على القائمة السوداء في الأسبوع الماضي، وسط مزاعم تتعلق باستخدام برامج التجسس التي تنتجها في استهداف صحافيين ونشطاء حقوقيين ومسؤولين حكوميين في عدة دول.