هل سيستبعد بنزيما من منتخب فرنسا في حال إدانته في قضية اللاعب فالبوينا؟

ردّ جويل لو غرييه، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، على التقارير التي أشارت إلى إمكانية استبعاد كريم بنزيما، نجم ريال مدريد، مجددا من قائمة المنتخب تحت قيادة ديديه ديشان، حال إدانته في قضية زميله السابق، ماتيو فالبوينا.

وكان الادعاء الفرنسي طالب أخيرا بسجن كريم بنزيما لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية ابتزاز زميله السابق في منتخب «الديوك» ماتيو فالبوينا بفيديو جنسي.

وتعود القضية إلى العام 2015، عندما تعرض فالبوينا للابتزاز من مجهولين بشأن شريط فاضح، ونصحه بنزيما حينذاك بدفع الأموال للمبتزين.

وبنزيما هو واحد من خمسة أشخاص يخضعون للمحاكمة بسبب محاولة الابتزاز؛ ما أدى إلى استبعاده عن المنتخب لأكثر من خمس سنوات.

وطلب المدعي العام أحكاما تتراوح بين السجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ والسجن حتى أربع سنوات للمتهمين الأربعة الآخرين.

من جانبه، قال جويل لو غرييه، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء «لا أعتقد أنه سيكون هناك عقوبة باستبعاد بنزيما من المنتخب بسبب حكم قضائي محتمل، سيكون المدرب مسؤولاً دائماً عن خياراته».

وأضاف «يحق أيضا للاعب الاستئناف ضد العقوبة إذا صدرت، لذا فإن استدعاءه من عدمه في الأشهر المقبلة لن يكون مرتبطا بالإجراءات القضائية».

ويتهم بنزيما بتحريضه فالبوينا على دفع مبلغ من المال للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو حميم للأخير، وقد اعترف الأول حينها بتدخله في الموضوع بطلب من أحد المبتزين.

ولطالما نفى بنزيما هذه المزاعم قائلاً إنه حاول مساعدة فالبوينا على الخروج من الموقف وليس الإيقاع به.

وقالت المدعية سيغولين مار أمام المحكمة «بنزيما ليس شخصا صالحا حاول المساعدة.

 لقد عمل للسماح للمفاوضين بالوصول إلى هدفهم وللمبتزين بالحصول على الأموال» وطلبت تغريمه 75 ألف يورو.

واستبعد اللاعبان من المنتخب الفرنسي منذ أواخر العام 2015 قبل عودة بنزيما في كأس أوروبا «يورو 2020» هذا الصيف، حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا مؤخرا لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيما..

فيما لم يستدع فالبوينا مجددا للمنتخب. ويستعد منتخب فرنسا لخوض مباراتين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 ضد منتخب كازاخستان في الـ13 الجاري ومنتخب فنلندا في 16 منه.