الصين تطلق مناورات عسكرية قرب تايوان وتحذر واشنطن
رداً على زيارة وفد ضم عدداً من أعضاء الكونغرس الأميركي إلى تايوان، أعلن الجيش الصيني عن إطلاق مناورات عسكرية، في حين أبدى الرئيس الصيني استعداد بلاده للعمل مع واشنطن لإدارة الخلافات بينهما بشكل صحيح.
وأضاف البيان أن المناورات في منطقة مضيق تايوان هي “إجراء ضروري لحماية السيادة الوطنية”، دون أن يتطرق إلى توقيت المناورات والقوات المشاركة فيها ومكانها.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن زيارة الوفد الرسمي الأميركي إلى تايوان تنتهك سياسة “الصين الواحدة”. واعتبر وانغ وين بين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية أن التواطؤ مع القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان لعبة خطيرة، داعياً الولايات المتحدة إلى “وقف جميع أشكال التفاعل الرسمي مع تايوان على الفور”.
وتصاعد التوتر بين الصين، وتايوان في الأشهر القليلة الماضية، إذ تشكو الأخيرة منذ عام أو أكثر من المهام المتكررة التي تنفذها القوات الجوية الصينية بالقرب من الجزيرة.
وتعتبر الصين تايوان أرضاً تابعة لها ينبغي ضمها بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر، في حين تتمتع الولايات المتحدة بعلاقات قوية، ولكن غير رسمية، مع تايوان، في ظل خلاف الولايات المتحدة والصين بشأن العديد من القضايا بما في ذلك هونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي وجائحة فيروس كورونا والتجارة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا نيته ممارسة “سياسة خارجية حاسمة” تجاه روسيا والصين، متعهداً “تعزيز العلاقات مع الشركاء الذين يوافقون على وجهة النظر اليابانية” من زعماء البلدان الأوروبية وبلدان آسيان. وأضاف كيشيدا، عقب انتخابه مجدداً لرئاسة الوزراء، أنه ينوي “زيارة الولايات المتحدة بحلول نهاية العام الجاري من أجل مواصلة تعزيز التحالف الياباني الأميركي وتنفيذ مفهوم “المنطقة الحرة والمفتوحة للمحيطين الهادئ والهندي”.