أخيرة
أيها النازحون… عودوا
} يكتبها الياس عشّي
أيها النازحون السوريون… كفى متاجرة بكم… عودوا .
ردّدوا بصوت واحد:
«شكراً لبنان… أنا عائد إلى بيتي… إلى سورية”.
أيها النازحون… عودوا …
فما من شجرة إلا ستكون في استقبالكم… بها تتفيّأون… ومن ثمارها تأكلون… وكلّ مخيمات الدنيا لن تكون بديلاً عنها…
عودوا… فحدود قراكم التي أخرجوكم منها هي الحصن الذي يحميكم من غدر الزمان… وبطاقات التموين…
عودوا… فثمّة حكايات ستروى لكم حول مواقد الشتاء، حكايات عن أبطال استشهدوا كي تعودوا.
عودوا… قبل أن تصادركم الغربة، وتصبحوا أرقاماً في جداول المنظمات الدولية.
أيها النازحون…
سورية هي أمّكم… والأمّ لا تترك أبناءها في الوحل.