مواقف دولية واحتجاجات شعبية مندّدة بإجراءات البرهان
أفاد تلفزيون السودان أمس بأنّ محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع أدى القسم نائباً لرئيس مجلس السيادة أمام رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان ورئيس القضاء، وسط احتجاجات شعبية.
وكان البرهان أدى الخميس اليمين الدستورية رئيساً لمجلس سيادة انتقالي جديد عينه بنفسه، عقب سيطرة الجيش على السلطة الشهر الماضي، متجاهلاً ضغوطا محلية ودولية للعدول عن الانقلاب.
وعبرت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى، أمس، عن قلق عميق إزاء خطوة البرهان، معتبرة أنها تعقد جهود إعادة عملية الانتقال الديمقراطي لمسارها، وترتيبات تقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين منذ 2019.
وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المواقف المنددة بإجراءات الجيش السوداني، داعياً إلى الإفراج عمن وصفهم بـ “أمل الثورة السودانية” في إشارة إلى رئيس الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك، القابع تحت الإقامة الجبرية، ووزراء حكومته من المدنيين الذين اعتقلهم الجيش.
من جهته، أوضح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتس أن قرار البرهان «يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري»