أخيرة

خير الكلام ما قلّ ودلّ

 يكتبها الياس عشّي

ماذا لو اختصر حضرات النواب، والمعلقون السياسيون، والمتعاطون بالشأن العام، من مطالعاتهم عبر الشاشات الصغيرة، أو عبر وسائل التواصل الالكتروني، فيوفّرون على أنفسهم التعب، وعلى المستمعين والقراء المللَ من تكرار يحرق الأعصاب .

فليتمثّلوا بالوزير الفرنسي تاليران الذي كان يتوخى الاختصار في مكاتباته؛ وحدث أن توفي زوج سيدة يعرفها، فأرسلت تخبره بالمصيبة، فكتب إليها معزّياً:

ـ صديقتي العزيزة «آه».

وبعد سنتين، كتبت إليه تخبره بأنها تزوّجت.

فردّ عليها:

ـ صديقتي العزيزة «براڤو»!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى