باسيل التقى روداكوف في البترون: نقدّر الدور الروسي في لبنان والمنطقة
«الوطني الحرّ» دعا لإطلاق البطاقة التمويلية
أعرب «التيار الوطني الحرّ»، عن «بالغ القلق من استمرار تعطيل مجلس الوزراء من دون أي سبب مقنع وشلّ الوضع الحكومي في موازاة التفشّي الدراماتيكي للأزمة الاقتصادية والاجتماعية».
وحذّر في بيان، بعد اجتماعه الدوري إلكترونياً برئاسة النائب جبران باسيل، من «استغلال الأزمة السياسية لتأزيم الوضع اقتصادياً ومالياً وأمنياً تحقيقاً لأجندات خارجية»، داعياً مجلس النواب إلى «سؤال الحكومة عن أسباب امتناعها عن عقد مجلس الوزراء».
وجدّد دعوته الحكومة إلى «إطلاق البطاقة التمويلية كأساس في شبكة الأمان الاجتماعي وتحديد أسباب التأخير والمسؤولين عنه»، كما دعا مجلس النواب إلى عقد «جلسة عاجلة من أجل إقرار اقتراح قانون دعم شبكة الأمان الاجتماعي وتالياً تحرير الأموال من البنك الدولي التي تنتظرها عشرات الآلاف من العائلات الأكثر فقراً، بالتوازي مع إقرار اقتراح قانون المساعدة الاجتماعية للموظفين الذي تقدم به تكتل لبنان القوي».
ورأى أن «ما تمرّ به السلطة القضائية من تجاذبات تلامس الفوضى، ضرب هيبتها كمؤسسة بفعل الشخصنة والأجندات الخاصة التي باتت سمة المرحلة، ما يستدعي وقفة ضمير مسؤولة وإطلاق ورشة إصلاحية واسعة وشاملة في المؤسسة القضائية لتستعيد وقارها وثقة اللبنانيين بها وتقديرهم لها، فهم ينتظرون عن حق نتائج التحقيق في جريمة انفجار المرفأ وفتنة الطيونة تمهيداً لإجراء المحاكمات العادلة».
على صعيد آخر، نشر باسيل سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»، تعقيباً على النشاط بحضور السفير الروسي ألكسندر روداكوف في البترون، جاء فيها «أهلاً بكم في البترون التي تستضيف البيت اللبناني – الروسي الذي نشهد لنشاطه».
وأضاف «نطمح لأن تصبح البترون رمزاً للعلاقات بيننا ولهذا يزور السفير اليوم ساحة جديدة ننفذها بمساهمة من دولة روسيا وهي ساحة مار جرجس»، موضحاً أن «ساحة مار جرجس التي نحن بصدد إنجازها بمساهمة روسية ستستضيف نشاطاً ميلادياً هذا العام هو Batroun Ville de Noel بعدما كنّا بمساهمة روسية سابقة أيضاً، رمّمنا كنيسة مار جرجس والصالون التابع لها».
ولفت إلى أن «بين لبنان وروسيا تاريخ من العلاقات الطيبة ونحن نقدر كثيراً الدور الروسي في لبنان والمنطقة»، مشدّداً على أن «روسيا لم تتدخل يوماً في الشؤون الداخلية لدولنا بل كانت دائماً تمدّ يد الصداقة».
وقال إن «روسيا ساعدتنا في الحرب ضد الإرهاب وفي تثبيت فكرة عودة الناس إلى أرضهم: السوريون إلى سورية والفلسطينيون إلى فلسطين وفكرة تثبيت الناس في أرضهم كالعراقيين واللبنانيين وذلك في إطار الحفاظ على المنطقة بحرياتها وتنوعها وعيش الأقليات فيها بتناغم».
وختم آملاً «أن نتساعد جميعاً في عملية السلام في المنطقة وبإحلال فكرة السلام وأن تطغى على الحروب كي نعيش إعادة إعمار في العراق وسورية وإعادة استنهاض في لبنان حتى يعود البلد الذي يستقطب وليس البلد الذي يهجّر».