أخيرة
لن ننحنيَ… ولن نركع لربيع مزوّر
يكتبها الياس عشّي
في خاتمة كتاب “السخرية السياسية العربية” يكتب المؤلف خالد القشطيني ما يلي:
… “والعرب في جميع حروبهم المدمّرة، أظهروا من الاحترام للمدرسة والمسجد والكنيسة والكنيس ما لم يصدر عن الألمان والبريطانيين والأميركيين في الحرب العالمية الثانية”.
تُرى ماذا حدث في ما بعد؟ لقد تغيّر المشهد، فأرسل الغرب قوافلَ من صنّاع الموت إلى العراق وسورية وغيرهما من دول العالم العربي، فدمّرت الكنائس والمدارس والجوامع والمستشفيات، ونطعت الرؤوس، وصارت المقابر الجماعية علامة فارقة في حرب ظالمة كان لها أهداف أهمّها ثلاثة: لجم التطور، والعودة إلى الأمّيّة، والخضوع للصهيونية العالمية.
حدث كلّ ذلك، يا لَلعار، تحتُ أكذوبة ابتلعها العالم سمّوها: الربيع العربي!