مهرجان الجولان للتراث الشعبي الثاني بمشاركة وفد كبير من «القومي» تاريخنا يجسد وقفات العز في ميادين الحياة عبر العصور والأزمان
نظمت مديرية ثقافة محافظة القنيطرة حفل افتتاح مهرجان الجولان للتراث الشعبي الثاني في بلدة شبعا في ريف دمشق، برعاية وزارة الثقافة، وحضر الحفل وفد كبير من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية محمود بكار، مدير مديرية شبعا التابعة لمنفذية ريف دمشق وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين إلى جانب عضو مجلس الشعب رأفت بكار، مدير مديرية الثقافة في محافظة القنيطرة أحمد المرزوقي، رئيس بلدية تجمع شبعا لأبناء الجولان محمد بكار، أمين فرع القنيطرة في حزب التطوير والتحديث أحمد الحسن، أمين فرقة شبعا لحزب البعث العربي الاشتراكي أيمن الأسد، المستشار السياسي لحزب التطوير والتحديث مصعب حسين، وفعاليات رسمية وشعبية وثقافية من محافظات القنيطرة وريف دمشق.
عرف الحفل مدير مديرية شبعا في القومي أنس الحسن فحيا أرواح شهداء الأمة، داعياً الحضور للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواحهم.
وبعد الترحيب بالحضور تحدث عن أهمية إقامة الفعاليات التي تعنى بالتراث الشعبي والوطني، وقال: لا حياة بلا وطن… ولا وطن بلا تاريخ… ولا تاريخ بلا حضارة، فالأمم تحيا بمقاومتها وبتاريخها النضالي المشرف كما تحيا بالتمسك بأرضها وإرثها الحضاري وتراثها الوطني الشاهد على تاريخ يجسد وقفات العز في ميادين الحياة عبر العصور والأزمان.
وألقى عدد من الشعراء قصائد شعرية من وحي المناسبة، كما ألقت زهرتان من أشبال مديرية شبعا قصائد وطنية تجسد الانتماء للوطن والأمة.
وتوجه مدير مديرية الثقافة أحمد المرزوقي بكلمة شكر للقائمين على الفعالية وللمجتمع المحلي في بلدة شبعا، منوهاً بضرورة وأهمية إحياء التراث والتمسك بتراث الأجداد وما يرويه عن قصص المجد من بطولات وعادات وتقاليد لا تزال حية في النفوس.
وشهدت الفعالية فقرات غنائية تراثية قدمها الرفقاء في مديرية شبعا أحمد الجدوع وسيف بكار.
كما شهدت فقرات تعريفية عن تاريخ الأجداد من خلال إحياء حفلات الأعراس (الدحية والجوفية والحاشي)، والأغاني خلال موسم الحصاد.
يذكر أن العام الماضي شهد حفل اختتام مهرجان الجولان للتراث الشعبي الأول في بلدة شبعا في منزل وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية محمود بكار، وقد عرض بكار هذا العام مقتنيات أثرية يجمعها في منزله، وأكد في كلمة له «أن إحياء التراث الشعبي هو تأكيدٌ على التمسك بالأرض والانتماء للأمة والوطن، وأن أبناء شعبنا يجددون تأكيدهم من خلال إحياء التراث ونشره على تمسكهم بأرضهم ووطنهم وتعبيراً عن أصالة مجتمعنا وتاريخه الطويل».