«الاحزاب العربية» هنّأت بذكرى الحركة التصحيحية: سورية تكرّس دورها المحوري المقاوم
هنأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بـ»مناسبة الذكرى الحادية والخمسين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة الشعب السوري المقاوم وقيادة وكوادر وأعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي، وروح قائد هذه الحركة المجيدة القائد العربي الكبير حافظ الأسد طيب الله ثراه».
وأكد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب اعربية قاسم صالح انّ «الحركة التصحيحية بما تمثله من مثل عليا وقيم قومية ووطنية خالدة، شكلت نقطة تحوّل في تاريخ سورية المعاصر، وفي التاريخ العربي الحديث، وكرّست الاستقرار والتنمية في سورية».
ولفت صالح الى أنها «حققت العديد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والسياسية، وكانت بحق بوصلة العمل النهضوي العربي، وأسست لمفهوم جديد للصراع العربي الصهيوني، عنوانه المقاومة وعدم الاستسلام والتمسك بالحقوق العربية كافة، من دون تمييز بين فلسطين او الجولان او جنوب لبنان وأيّ بقعة عربية محتلة، وتوّجت ذلك بالانتصار التاريخي في حرب تشرين التحريرية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وانشأت قواعد اشتباك جديدة كسرت هيبة وشوكة هذا العدو المتغطرس».
ورأى صالح انّ «الشعب السوري المقاوم أعاد مفهوم التصحيح ودروسه حين تصدّى بقوة واقتدار وبسالة بقيادة الرئيس المقاوم الدكتور بشار الأسد وجيشه العقائدي الباسل وشعبه الجبار، لحرب إرهابية كونية وناب عن العالم أجمع في كبح جماح الإرهاب وصانعيه، وصمد محافظاً على سيادة سورية وقرارها الوطني المستقلّ مكرّساً مفهوم القرار العربي المستقل. وصمود سورية المستمر هو إنجاز لنا جميعاً نعتز به ونفخر».
أضاف: «كما صنع الخالد حافظ الأسد التصحيح ها هو القائد المقاوم بشار الأسد يصنع الانتصار الكبير، وفي كلا المرحلتين نرى سورية كما هي بلاد الحق والخير والجمال وموئل كلّ العرب ومنبر المقاومين وبوابة تحرير الأمة من الإرهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري».
وختم صالح: «اننا بهذه المناسبة العظيمة نحيي أرواح الشهداء الأبرار، شهداء سورية وفلسطين ولبنان والعراق واليمن والأمة جمعاء، الذين بذلوا دماءهم فداءً للوطن والأمة .فتحية لروح القائد الكبير حافظ الأسد ولسورية العظيمة .وتحية للقائد الدكتور بشار الأسد مجسّد الأمل في تعزيز مسيرة بناء وتطوير سورية. والتحية لشعب سورية العظيم».