لقاء بين هيئة منفذية بيروت في القومي» وقيادة بيروت في تحالف القوى الفلسطينية: تهنئة الحزب بعيد التأسيس وتأكيد التمسك بنهج المقاومة طريقاً وحيداً لتحرير فلسطين
زار وفد من قيادة منطقة بيروت في تحالف القوى الفلسطينية منفذية بيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعي.
ضم الوفد كلا من أمين سر قوى التحالف في بيروت ممثل حركة حماس أبو خليل قاسم، ممثل حركة الجهاد الإسلامي أبو وسام منور، ممثل جبهة التحرير الفلسطينية أبو وائل محمد إبراهيم، ممثل حركة فتح – الانتفاضة أبو عبد الصفدي، ممثل حركة النضال الشعبي إبراهيم أبو رياض وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أبو أيمن البشير.
وكان في استقبال الوفد الزائر عميد العمل والشؤون الاجتماعية – منفذ عام بيروت بطرس سعاده، وأعضاء هيئة المنفذية أسامة الشيباني وبسام المصري وراغدة دياب. كما شارك في الاجتماع ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي.
بداية، توجه الوفد الزائر بالتهنئة إلى الحزب القومي بمناسبة العيد التاسع والثمانين لتأسيسه، وبمناسبة إنجازه استحقاقاته الدستورية من عقد المؤتمر العام وانتخاب أعضاء المجلس الأعلى وهيئة منح رتبة الأمانة ورئيس الحزب.
ثم عرض الوفد لواقع مخيمات أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان وما يعانيه نتيجة الوضع الإقتصادي الضاغط وتراجع وكالة الأونروا عن القيام بواجباتها خاصة في ظل الحصار الذي تمارسه ضدها الدول الداعمة لكيان الاحتلال.
وأكد الوفد على أن الضغوط تزداد يوما بعد يوم على أهلنا داخل الأرض المحتلة خاصة بعد تحقيق الإنتصار في معركة سيف القدس، فيقابلها شعبنا بمزيد من المقاومة والصمود.
وأوضح الوفد أن سلطات الإحتلال تحاول أن تقدم بعض التنازلات عن الحصار المطبق المفروض على قطاع غزة في مقابل إفراج المقاومة عن أسرى الإحتلال لديها، مؤكدا أن المقاومة لن ترضى إلا بأن تشمل صفقة التبادل تحرير أسرانا الأبطال من معتقلات العدو.
وختم الوفد بالتأكيد على توجه تحالف القوى الفلسطينية لجهة التمسك باستقرار لبنان وبذل كل جهد وتعاون ممكنين في سبيل تحقيق هذه الغاية.
في المقابل رحب منفذ عام بيروت في «القومي» بطرس سعاده بالوفد، مثمنا متابعة قوى التحالف لاستحقاقات الحزب الدستورية، وشكر للوفد تهنئته بمناسبة العيد التاسع والثمانين لتأسيس الحزب.
وأكد سعاده أن المقبل على الإنتماء إلى الحزب القومي أول ما تقع عيناه على عبارة «اذكروا فلسطين». فهي بوصلة الصراع بالنسبة للقوميين الإجتماعيين الذين اختاروا طريق الشهادة دفاعا عن فلسطين منذ العام 1936 حين ارتقى من نابلس أول شهداء الحزب الرفيق حسين البنا في مواجهة العصابات اليهودية.
وتطرق سعاده إلى الدور الذي يقوم به ممثلو الحزب في منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية في سبيل تثبيت الحق الفلسطيني بشكل عام وحقوق العمال من أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل خاص. هذا فضلا عن تصدي الحزب لتوجهات سابقة استهدفت العامل الفلسطيني في لبنان.
وشدد سعاده على تمسك الحزب القومي بنهج المقاومة بكافة أشكالها وسبلها طريقاً وحيداً لتحرير فلسطين، مؤكدا على أن الحرب الكونية التي استهدفت الشام ما كانت لتحصل لولا احتضان دمشق للمقاومة وحملها لواء فلسطين.
وفي ختام الإجتماع تم التوافق على استمرار عقد اللقاءات المشتركة وإقامة مجموعة من النشاطات.