«الجهاد الإسلامي» نظمت وقفة في برج البراجنة بمشاركة «القومي» موسى: استشهاد الأسير العمور شاهد ودليل جديد على إجرام العدو
أقامت»حركة الجهاد الإسلامي»، في مخيم برج البراجنة، وقفة تضامنية مع الأسرى وتنديداً بالإهمال الطبي الذي أدى إلى استشهاد الأسير سامي العمور في سجون الاحتلال.
شارك في الوقفة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية.
كلمة الجهاد ألقاها مسؤول العلاقات الفلسطينية في الحركة في لبنان أبو سامر موسى موجهاً التحية للشهيد القائد في «سرايا القدس» بهاء أبو العطا، في الذكرى السنوية الثانية على استشهاده.
ولفت إلى أنّ «هناك 227 شهيداً ارتقوا إلى العلياء من أبناء الحركة الأسيرة والباب مفتوح للمزيد والشهيد سامي العمور ليس آخرهم، إذا لم يتمّ التحرك من أجل إنقاذ بقية الأسرى».
واعتبر أنّ «انتصار الأسير المهندس علاء الأعرج هو انتصار يُضاف إلى ما حققه أبطال معركة الكرامة»، ومؤكداً أنّ «كلّ إنجاز تحققه الحركة الأسيرة هو تعزيز لروح الصمود وإضعاف للعدو».
ودعا موسى المؤسسات الدولية والحقوقية إلى «التحرك السريع ومتابعة أحوال الأسرى ووضع حدّ لما يتعرّضون له من عذابات متواصلة، ووقف المجزرة التي ينفذها العدو في ظلّ مواصلة أسرى إداريين الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري مما ينذر بخطر ارتقاء شهداء جدد من الحركة الأسيرة».
وختم موسى كلامه مؤكداً أنّ «المقاومة تعمل بجدّ وإصرار على تحرير كافة الأسرى، وهي لم ولن تتخلى عن واجباتها الشرعية والوطنية»، مقدّماً التحية إلى روح شهيد الاعتقال الإداري سامي العمور، وإلى شهيد القدس عمر أبو عصب، بطل عملية الطعن التي نفذت في مدينة القدس».
وكانت كلمة لمسؤول العلاقات العامة في مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى في لبنان سامر عنبر أشار فيها إلى أنّ استشهاد الأسير البطل سامي العمور هو ناقوس خطر يدفعنا للتحذير من حماقات الإحتلال بحقّ أسرانا وخصوصاً المرضى منهم، وللتحذير من الجريمة التي ترتكب بحق الأسرى المضربين عن الطعام.