نائب رئيس الحكومة ممثلاً رئيس الجمهورية بمناسبة عيد استقلال لبنان وضع أكليل ورد على نصب شهيد الاستقلال سعيد فخر الدين… وقيادة «القومي» وضعت إكليلا باسم رئيس الحزب
بتكليف من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، زار نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور سعاده الشامي قرية عين عنوب لوضع إكليل من الزهر عند النصب التذكاري للشهيد الوحيد في معركة استقلال لبنان الرفيق سعيد فخر الدين.
بداية، ولدى وصول الشامي إلى نصب الشهيد فخر الدين في موكب رسمي، أدّى له فصيل من قوى الأمن الداخلي التشريفات وفقاً للبرتوكول.
كان في استقبال ممثل رئيس الجمهورية وفد مركزي من قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ كلا من ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، عميد الإذاعة مأمون ملاعب، العميد وهيب وهبي، العميد منفذ عام الغرب شوقي باز وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام المتن الأعلى أسعد الدنف وأعضاء هيئة المنفذية.
وشارك في المناسبة أيضاً ممثل الحزب الديمقراطي اللبناني وليد العياش، ممثل حزب التوحيد العربي عصمت العريضي، رئيس بلدية عين عنوب جمال عمار، مخاتير المنطقة وفاعليات، وجمع من القوميين والمواطنين.
بعد وضع أكاليل الزهر باسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي النائب أسعد حردان، وُضعت أكاليل باسم الحزب الديمقراطي اللبناني وبلدية عين عنوب، وألقى نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور سعاده الشامي كلمة جاء فيها:
أعرب لكم عن اعتزازي بالمهمة التي أوكلها إليّ فخامة رئيس الجمهورية بتمثيله في هذه المناسبة، ووضع إكليل من الزهر بإسمه عند نصب شهيد معركة استقلال لبنان الوحيد سعيد فخر الدين.
وتابع الشامي: لقد كان لتضحية الشهيد فخر الدين أثرها في انتزاع لبنان استقلاله، ونحن اليوم بحاجة إلى بذل كل الجهود اللازمة لإنقاذ لبنان من الأزمة الإقتصادية التي يمر بها.
وأعرب الشامي عن سعادته لوجوده بين القوميين الإجتماعيين وأبناء بلدة عين عنوب.
بدوره، ألقى عميد الإذاعة مأمون ملاعب كلمة أضاء فيها على محطات أساسية من دور الحزب النضالي منذ تأسيسه، مروراً بمعركة الاستقلال، إلى مقاومته الاحتلال الصهيوني وصولاً إلى تصدّيه للإرهاب.
وأشار ملاعب إلى أنّ حزب الشهيد أنطون سعاده لطالما دافع عن لبنان وحماه في مختلف المراحل.
من جانبه، ألقى الشاعر صالح فخر الدين قصيدة من وحي المناسبة، كما شكر رئيس بلدية عين عنوب جمال عمار رئيس الجمهورية على اهتمامه بتكريم شهيد الاستقلال الوحيد.
بعدها، انتقل نائب رئيس الحكومة والمسؤولين الحزبيين إلى «بيت الإستقلال» في بشامون، حيث كانت هيئة مديرية بشامون في استقبالهم، إلى جانب صاحبة المنزل الرفيقة مي الحلبي، التي شرحت تفاصيل معركة الاستقلال.
