أخيرة
نحن بانتظار «غودو»
} يكتبها الياس عشّي
عملية “باب السلسلة”، وقبلها استشهاد عمر أبو عصب، يؤكدان أنه مهما كان النفق طويلًا ومظلماً، فثمّةَ ضوءٌ في نهايته، وأيام الفرح ووقفات العزّ قد تكبو، لكنّها تعود دائماً إلى التألّق، ودائماً نرى، في زواريب الجاهلية، مَن تمتدّ قامته، مَن يزرع جبينه في الشمس، مَن يؤمن بأرضه وتراثه وحضارة فكره، ومَن يؤمن بأنّ وقفات العزّ هي امتداد لقضية تساوي وجوده.
هذا الـ “مَن” قد يأتي كما “غودو” ليردّ إلى العالم العربي عذريته المفضوضة، ومعه تعود مواسم الشهادة،
ونحن بانتظار “غودو”.