الموت يغيّب فايز غصن مجلس النواب وشخصيات ينعونه ويستذكرون مزاياه
غيّب الموت أمس، عضو «التكتل الوطني» النائب فايز غصن وهو كان يشغل منصب نائب رئيس تيار «المردة» منذ العام 2006.
ونعى مجلس النواب، رئيساً وأعضاءً غصن، معتبراً أن برحيله «يفقد المجلس النيابي اللبناني برلمانياً عريقاً ومدافعاً صلباً عن لبنان وثوابته ودوره وهويته». وتقدّم المجلس النيابي، رئيساً وأعضاءً، من ذوي الراحل ومن «تيار المردة» ومن زملائه في «التكتل الوطني» ومن سائر محبيه، بأحر التعازي.
بدوره، نعى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي النائب غصن وقال في بيان «يغيب الصديق النائب فايز غصن تاركاً إرثاً كبيراً من محبة الناس والحضور الوطني ليس فقط في الكورة التي عشقها طوال حياته، بل على مستوى الشمال وكل ولبنان. وعلى الصعيد الشخصي جمعتنا صداقة ومودة لم تتغير في كل الأوقات، وستبقى ذكراه في قلوبنا».
كما نعى رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجيه عبر حسابه على «تويتر» غصن وقال «خسرناك أخاً وصديقاً صادقاً ووفيّاً. وكم سنفتقدك وقد كنّا معاً في مختلف الظروف الحلوة والمرّة. وسنبقى على هذا الوفاء وعلى هذه الطريق مع عائلتك الكريمة ومع محبيك. كل التعازي للعائلة، للكورة وللمجلس النيابي بوفاة النائب فايز غصن وعزاؤنا مشترك”.
ونعى عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب سليم سعاده، الراحل قائلاً “ثلاثون عاماً معاً وسوياً سوياً قضيناها داخل أروقة المحبة والصداقة والزمالة والأحلاف الانتخابية، ثلاثون عاماً من الخدمة العامّة والعشرة الطيّبة الودودة وصفاء القلب الكبير الذي يحبّ ويساعد ويسامح أكثر من قدرته على الاستيعاب وطاقته على التحمّل. الكورة الخضراء وأهلها ولبنان يودعونك ايها الرفيق الكبير إلى جنات العالم الآخر وخلوده لتستريح من آلامك مع الصدّيقين والأبرار والأتقياء”.
ورأى النائب فيصل كرامي برحيل غصن “يخسر لبنان قامةً سياسية وبرلمانية، ونفقد أخاً وصديقاً وحليفاً”. وقال “أحرّ التعازي لعائلة الفقيد ومحبّيه ولأهالي الكورة ولتيار المردة والأخ سليمان بك فرنجية والأخ طوني بك فرنجية”.
ونعى عضو “التكتل الوطني” النائب طوني فرنجية النائب غصن عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلاً “برحيلك خسرت صديقاً وأباً مُخلصاً وصادقاً. سأفتقد لرصانتك وأخلاقك السياسية وسنبقى مع عائلتك ومحبّيك أوفياء لوفائك”.