الاحتلال يعتقل زوجة الشهيد فادي أبو شخيدم
اعتقلت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» زوجة الشهيد فادي أبو شخيدم، فور وصولها إلى معبر جسر اللنبي، الذي يفصل بين الضفة الغربية والأردن.
ونقلت قوات الاحتلال زوجة الشهيد أبو شخيدم إلى سجن المسكوبية، بحسب ما قالت عائلة الشهيد لنادي الأسير الفلسطيني.
وأوضح المحامي مدحت ديبه أن زوجة الشهيد أبو شخيدم كان من المفترض أن تصل منزلها في القدس أمس، لكن قوات الاحتلال استجوبتها في معبر اللنبي قبل أن تعتقلها وتحولها للتحقيق في المسكوبية.
وأشار المحامي ديبه إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت آية ابنة الشهيد أبو شخيدم للمرة الثانية منذ استشهاد والدها، وأخضعتها للتحقيق لساعات متواصلة، قبل أن يعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء أمس، أن الاحتلال أفرج عنها.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، واعتقلت ابنة الشهيد آية للمرة الأولى، وشقيقه شادي، وابن شقيقه أحمد، كما سلمت شقيقه وسام بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مركز تحقيق «المسكوبية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المدرسة الرشيدية في القدس المحتلة، حيث كان يعمل الشهيد مدرساً، واعتقلت شاباً من أمام مبنى المدرسة.
ونشرت عائلة الشهيد فادي أبو شخيدم، وصيته التي كتبها بخط يده، والمؤرخة بتاريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، أي قبل يوم واحد من تنفيذه عملية إطلاق النار قرب باب السلسلة في القدس المحتلة.
وأكد الشهيد في وصيته أن المسجد الأقصى «ينتظر منا الكثير، فأعيدوا الرباط والبوصلة نحوه».
واشتبك الشهيد فادي أبو شخيدم، صباح الأحد، مع قوات الاحتلال عند باب السلسلة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأسفر ذلك عن مقتل «إسرائيلي» وإصابة آخرين.