تشييع رسمي وشعبي لغصن في كوسبا
ودّعت بلدة كوسبا النائب فايز غصن في مأتم رسمي وشعبي مهيب وترأس صلاة الجنازة متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس.
وحضر مراسم الجنّاز ممثّل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدفاع الوطني موريس سليم، ممثّل رئيس مجلس النواب نبيه برّي النائب علي درويش، ممثّل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وزير الطاقة والمياه وليد فياض، رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية وعقيلته ريما، وزير الاتصالات جوني القرم، النواب: سليم سعادة، طوني فرنجية، إلياس بو صعب، جورج عطا الله، جهاد الصمد، إسطفان الدويهي وشامل روكز ووزراء ونواب سابقون وممثلو قادة الأجهزة العسكرية والأمنية ورؤساء بلديات وفاعليات من الكورة.
بعد الصلاة، ألقى كرياكوس كلمة البطريرك يوحنا العاشر قال فيها «فايز غصن الوجه البشوش هو مثال ذلك الشخص الطيب ذي الأثر الطيب. عركته السياسة ولم تأخذه بنارها. كوته السنوات خبرةً ومحبةً ذابت خدمةً لكوسبا وللكورة وللبنان. وكإبنٍ لأرز لبنان، وضعته الأقدار على سدّة وزارة الدفاع مدافعاً عن بلد أحبه بحب ناسه من القلب ومن الصميم. وكإبن للكنيسة الأرثوذكسية، سكب إيمانه محبةً وخدمةً نحو الآخر من كل الأطياف».
وتقدّم بالتعازي من عائلة الراحل وأهالي كوسبا والكورة والحضور. بعدها، تُليَ الرقيم البطريركي.
وفي الختام، تقبّلت العائلة في صالون الكنيسة التعازي، التي تستمر حتى اليوم.