حمدوك: اتفقت مع البرهان لتجنب «مآلات لا تحمد عقباها»
تواصلت المظاهرات في السودان الرافضة للاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك أمس، فيما ردت أطلقت قوات الأمن السودانية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
إلى ذلك، أوضح رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن اتفاقه مع الجيش جاء بدافع تجنيب السودان” مآلات لا تحمد عقباها”، منوهاً بموقف المجتمع الدولي خلال احتجازه، مع نفي تعرضه لأية ضغوط خارجية أو داخلية.
وأكد حمدوك، خلال لقائه مع عدد من الصحافيين أمس، أن الاتفاق المذكور “يسمح باستعادة أجندة التحول الديمقراطي”، موضحاً أنه سيعتذر عن مهمته الحكومية في حال الفشل.
وطالب حمدوك الأجهزة الأمنية بعدم التعرض للمتظاهرين، متعهداً بمحاسبة المتورطين في القتل، كما وعد بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ومن بينهم وزراء في حكومته السابقة.
وأعلن حمدوك عزمه الدخول في “مشاورات مع كل القوى السياسية”، لا سيما “قوى الحرية والتغيير”، من أجل تشكيل ما وصفه بـ “حكومة كفاءات مستقلة”، مجدداً التمسك باتفاقية جوبا للسلام، واستيعاب جيوش الحركات المسلحة في جيش قومي موحد.