«القومي العربي» دان الاتقاق العسكري بين المغرب والعدو «الإسرائيلي»
دانت الأمانة العامة لـ»المؤتمر القومي العربي» في بيان «زيارة وزير الدفاع الصهيوني ومجرم الحرب بيني غانتس إلى المغرب والاتفاق العسكري الذي عقده مع السلطات المغربية»، ورأت «في ذلك تأكيداً لتقييمنا أن اتفاقات التطبيع مع العدو ليست إلاّ الغطاء السياسي لقيام تحالف عسكري اقتصادي بين الدول العربية المطبّعة والكيان الصهيوني، وتنفيذاً لمشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي أطلقه شمعون بيريز في تسعينات القرن الماضي لكن عقبات حالت دون تنفيذه في ذلك الوقت».
واعتبر «أن هذا الاتفاق المدان، هو انتهاك لإرادة الشعب المغربي العارمة باعتبار «فلسطين أمانة والتطبيع خيانة»، وتنكّر لدماء الآف المغاربة الذين استشهدوا عبر التاريخ من أجل فلسطين والقدس والمقدسات، أو على طريق فلسطين، وهو بكل المعايير والمقاييس، يشكل انتهاكاً لكل المبادرات والقرارات العربية التي اتخذتها القمم العربية سابقاً، والتي كانت دولة المغرب أحد المشاركين فيها».
ولفتت إلى «أن غايات العدو من هذا التطبيع ليس نشر السلام في المنطقة، بل غرضه إثارة الفتن والحروب بين بلدان المنطقة وداخل كل قطر فيها، في إطار مشروع تقسيم الأمّة وتفتيتيها بعد تجزئتها إلى أقطار».
ودعت «كل القوى الحيّة في الأمّة إلى دعم موقف أحرار المغرب الرافض للتطبيع والتذكير الدائم بالهتاف الذي صدحت به حناجر شرفاء المغرب: «فلسطين أمانة والتطبيع خيانة».