عون عرض الأوضاع مع سليم وكلاس وعبّود واستعجل دفع التعويضات لمتضرّري انفجار المرفأ
عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم في قصر بعبدا، الأوضاع الراهنة إضافةً إلى الحالة الأمنية في البلاد وعمل المؤسسات التابعة للوزارة. كما جرى البحث في أوضاع العسكريين والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها وسبل معالجة هذه المسألة.
وعرض عون وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس الأوضاع العامّة والمستجدات الأخيرة وعمل الوزارة.
وأوضح كلاس بعد اللقاء، أنه قدّم إلى رئيس الجمهورية ملخصاً لسير العمل في الوزارة «ووقفت على توجيهاته بشأن التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لاستقبال حدثين عربيين مهمّين سنة 2022، يحملان اهتماماً عربياً بلبنان: الأول لبنان عاصمة للشباب العربي 2022، والثاني المؤتمر الكشفي العربي الثلاثون 2022. والحدثان سيعقدان في لبنان وفق جدول احتفالات وأنشطة تشارك فيها الوزارات ذات الصلة بالواقع الشبابي والرياضي والكشفي والسياحي».
كما استقبل عون محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبّود الذي أوضح أنه أطلع رئيس الجمهورية على «صعوبات العمل في مدينة بيروت نتيجة تدهور قيمة العملة الوطنية، فضلاً عن الأضرار اللاحقة نتيجة التقادم في البنية التحتية». وقال «وضعت فخامة الرئيس في طريقة العمل المتبّعة لمواجهة الأعباء الناتجة عن الوضع العام وأخذت توجيهاته للمرحلة المقبلة».
ورداً على سؤال عن التعويضات على المتضرّرين نتيجة انفجار مرفأ بيروت، أوضح عبود أن «البلدية خصّصت 50 مليار ليرة، أنجزت المعاملات اللازمة لصرف 12 ملياراً منها في انتظار استكمال الباقي، وقد طلب فخامة الرئيس الإسراع في دفع التعويضات للمتضرّرين وتجاوز التأخير الذي حصل حتى الآن نتيجة الروتين الإداري، لافتاً إلى أن الأولوية هي لمساعدة المتضرّرين الذين لم تصلهم بعد أي تعويضات مالية أو تقاضوا تعويضات جزئية لا بدّ من استكمالها».
إلى ذلك، اقى عون برقية تهنئى بعيد الاستقلال من البابا فرنسيس وجاء فيها «إن العيد الوطني للبنان يعطيني الفرصة لأن أتوجه إلى فخامتكم وإلى مواطنيكم بأطيب التهاني. إن مشروع امتكم قائم على تخطّي الانتماءات الطائفية للسير معاً نحو شعور وطني مشترك».
أضاف «أنتم تدركون مدى تعلقي الخاص بلبنان وأبنائه كما بدوره الفريد في الشرق الأوسط. من هذا المنطلق أطلب من الربّ القدير أن يدعم مسيرتكم على الدرب الصعب والشجاع في خدمة الخير العام».
وللمناسبة نفسها، تلقى الرئيس عون برقية تهنئة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أكد فيها «الحرص على العمل سوياً من أجل إثراء العلاقات الأخوية والتاريخية»، مقدّراً «مواقف لبنان الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته ونضاله المشروع من أجل استعادة ارضه ومقدساته ونيل حريته واستقلاله».