أردوغان يسعى إلى تحسين العلاقات مع تل أبيب.. ومقتل سوري على يد الجيش التركي
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنتائج زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى أنقرة، على العلاقات التركية- الإماراتية، مؤكداً عزم بلاده تحسين علاقاتها مع مصر و«إسرائيل»، على غرار تقاربها مع أبوظبي مؤخراً.
وتحدث أردوغان في حديث تلفزيوني بثته قنوات تركية أمس عن خطة استثمارية إماراتية بقيمة 10 مليارات دولار في الداخل التركي، مضيفاً أنه سيزور الإمارات في شباط/ فبراير المقبل.
ولدى سؤاله عن علاقة أنقرة بالقاهرة وتل أبيب، أوضح أردوغان أنه «»مهما كانت الخطوة التي تم اتخاذها مع الإمارات، سنتخذ خطوات مماثلة مع الآخرين».
وتأتي تصريحات أردوغان المهادنة لتل أبيب، بعد مكالمة هاتفية أجراها في وقت سابق من الشهر الجاري مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، نفتالي بينيت، بعد إطلاق تركيا سراح زوجين «إسرائيليين» كانا محتجزين لتصويرهما أحد القصور الرئاسية التركية.
وعن الأزمة الأوكرانية، أعلن الرئيس التركي عن تطلع بلاده إلى المساهمة في معالجة التوتر بين موسكو وكييف، لافتاً إلى أن تركيا «ستقوم بوساطة في هذا الموضوع» بعد مناقشته مع الجانبين.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قال الجمعة الماضي إن بلاده سلمت لروسيا عبر الرئيس التركي قائمة بأسماء 450 مواطناً أوكرانياً زعم أنهم محتجزون في أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وروسيا.
من جانبه، رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على التقارير حيال تسلم موسكو القائمة المذكورة من كييف، مشدداً على أن «روسيا ليست طرفاً في النزاع الجاري في دونباس». وزاد أنه «لن يكون ممكناً إيجاد سبل لحل المشكلة» عبر قمة ثلاثية تضم رؤساء روسيا وأوكرانيا وتركيا، شارحاً أن التفاوض يجري حصراً بين كييف من جهة، وممثلو الجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد (في دونيتسك ولوغانسك) من جهة أخرى.
إلى ذلك، قُتل مواطن سوري على جنود أتراك في محيط قرية العراضة بريف الحسكة الشمالي. ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية قولها إن «مواطناً استشهد جراء إقدام جنود من حرس الحدود التابع للنظام التركي على الاعتداء عليه بالضرب بوحشية وكسر رقبته» بالقرب من الحدود التركية.