برّي عرض الأوضاع مع رئيس الحكومة أرسلان من عين التينة: ميقاتي شاطر ويعرف كيف يدوّر الزوايا
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي وضع رئيس المجلس في أجواء نتائج زيارته إلى الفاتيكان ولقائه البابا فرنسيس. كما جرى عرض للأوضاع العامّة والمستجدات السياسية.
وغادر ميقاتي عين التينة من دون الإدلاء بأي تصريح.
والتقى برّي رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، في حضور الوزير السابق صالح الغريب والنائب علي حسن خليل.
وبعد اللقاء قال أرسلان «كانت مناسبة أن نزور الصديق الكبير الرئيس نبيه برّي خصوصاً في الظروف الصعبة وفي المحن التي تمرّ بها البلاد عموماً. عبّرنا لدولة الرئيس عن دعمنا لمساعيه الدائمة لحلحلة الأمور السياسية كافة التي تعطّل المؤسسات الدستورية، لأن وضع الناس ووضع المجتمع اللبناني على المستويات المعيشية والاقتصادية والمالية أصبح في مكان خطر وله انعكاساته السلبية على كل ما يقوم عليه مبدأ السلطات خصوصاً السلطات الدستورية».
أضاف «كما بحثنا مع الرئيس برّي في مخاطر ما يحصل من إهمال في إدارة مطمر الناعمة وما يشكّل هذا الموضوع من قلق وخطر على كل القرى المجاورة للمطمر خصوصاً بالنسبة لتشغيل المولدات ووقفها بالشكل الذي يتم. ووعدنا الرئيس برّي بمتابعة هذا الموضوع بشكل جدّي مع وزير المالية ومع الحكومة، لأن هذا الأمر لا يجوز السكوت عنه ولا يجوز الاستمرار في هذه الفوضى في التعاطي مع مرفق أساسي يشكل خطراً أساسياً على القرى المجاورة له».
ورداً على سؤال عن الوضع الحكومي، قال «الرئيس ميقاتي شاطر ويعرف كيف يدوّر الزوايا. وما أعرفه أن الرئيس ميقاتي بطبعه سلس. والرئيس برّي طرح أكثر من حلّ، ويُمكن أن تقارَب هذه الحلول بشكل جدّي يخرجنا من هذه الحلقة المفرغة التي نحن فيها». ورأى أن «المبادرة التي تقدم بها الرئيس برّي متكاملة وتحلّ الكثير من الأمور إذا تم التعاطي معها بإيجابية. والرئيس ميقاتي سمع هذا الرأي وسوف يعمل على هذا الموضوع عموماً».
واعتبر أن «ما يحصل على الطرق وفي الشارع هذا حق طبيعي خصوصاً بعدما وصلت الأمور المعيشية إلى ما نحن عليه وهذا الوضع غير مقبول ولا يمكن التغاضي عنه».
على صعيد آخر، ولمناسبة عيد الاستقلال، تلقّى الرئيس برّي رسالة تهنئة من رئيس مجلس الأمّة الكويتي مرزوق الغانم.
