«فلسطين من البحر إلى النهر» شعار استعادته أعمال فنية متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أقيم في قاعة لؤي كيالي في الرواق العربي معرض فني ضم 33 عملاً بأحجام مختلفة تمحورت حول القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الصهيوني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وضم المعرض أعمالاً فنية متنوعة لـ26 فناناً تشكيلياً من المخضرمين والشباب الفلسطينيين استعادوا فيها شعار «فلسطين من البحر إلى النهر»، ليؤكدوا أن هذه الأرض لها أصحاب شرعيون ستعود إليهم وأن المحتل زائل لا محالة طالما شعلة المقاومة متقدة.
وبين عبد المعطي أبو زيد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سورية في تصريح لوسائل الاعلام: «أن هذا المعرض الذي ينظم بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين تأكيد على دور الثقافة المحوري في المقاومة وعلى أن التشكيل هو جزء مقاوم في معركة الصمود والنضال لاسترجاع الأرض الفلسطينية».
واعتبر عرفان أبو الشامات رئيس اتحاد التشكيليين السوريين: «أن هذا المعرض هو تعبير لانتماء الإنسان الفلسطيني لأرضه وتاريخه»، منوهاً إلى «تركيز المعرض على التراث والمرأة في فلسطين مع أهمية إفساح المجال لظهور مواهب شابة وضرورة تنميتها مستقبلاً».
التشكيلي محمود عبدالله أكد من خلال مشاركته في عمل عن المرأة، أهمية استحضارها كرمز في كل حالاتها وأهمها الجانب المقاوم وهي تدعم المجتمع في كل جوانب الحياة، منوهاً إلى اختياره للزي الفلسطيني القروي باستخدام الألوان الزيتية.
التشكيلي أحمد الخطيب الذي شارك بلوحة قياس 100-80 أكريليك أوضح أن عمله ينتمي للمدرسة السريالية ويركز فيه على التفاؤل حيث تتصدره صخرة كبيرة ترمز إلى الصمود والانتصار الحتمي والمستقبلي وهي استمرارية للنضال.
أما التشكيلي سامر الصعيدي شارك بلوحة تحدثت عن التراث والبيوت الفلسطينية مستخدماً تقنية الكولاج والأكريليك، وركز في لوحته على اللون الأحمر الذي يرمز لدم الشهداء، معتبراً أن سلاح الفنانين الفلسطينيين هي اللوحة التي تبقى خالدة في التاريخ.
الفنان التشكيلي إبراهيم مؤمنة استمد لوحته من مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني معتمداً على السيف الذي يرمز إلى المقاومة وصمود الفلسطينيين بوجه الكيان المحتل مهما طال الزمن.
التشكيلية الشابة رنيم أبو خليل شاركت بلوحة ركزت فيها على المرأة الفلسطينية القوية والصامدة مستخدمة الأكريليك، مشيرة إلى أنه من خلال الرسم نوصل رسالة إلى العالم بأننا صامدون ونقاتل من أجل قضيتنا.