العراق يحرز بطولة شباب غرب آسيا بضربات الجزاء وشباب لبنان لعبوا وقاتلوا وتالقوا .. وضيّعوا اللقب!

توّج منتخب شباب العراق بلقب بطولة غرب آسيا للمرة الثانية على التوالي، بفوزه على المنتخب اللبناني بركلات الترجيح بنتيجة (3-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، في المباراة التي شهدت افتتاح ملعب المدينة بالعاصمة بغداد مساء أمس الاربعاء.

ميدانياً، كان منتخب شباب لبنان الطرف الأفضل نسبياً على أكثر من صعيد، وهو من بادر بالمحاولة على مرمى أصحاب الأرض، برأسية لمحمد الموسوي علت العارضة.

 وكان الحذر واضحا على أداء المنتخب العراقي، بينما دخل منتخب الأرز متحفزا وأكثر انتشارا وحيازة على الكرة.

وحاول لبنان مجددا عبر تسديدة على الطائر لعمر بلهوان مرت بجوار القائم، فيما رد العراق عن طريق عبد القادر أيوب الذي توغل وسدد الكرة بأحضان الحارس اللبناني المجلّي رامي مجلّي.

ورغم تحسن أداء شباب العراق، إلا أن المحاولات على المرمى اختفت لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، دخل منتخب شباب العراق بقوة وكان الطرف الأكثر خطورة وحاول عبر الأطراف اختراق عمق دفاع الفريق اللبناني، الذي تألق حارسه «المجلّي» في إبعاد أخطر الكرات من تسديدة قوية للاعب عبد الرزاق قاسم.

وأهدر البديل اللبناني محمد صادق فرصة سهلة بعد خطأ ارتكبه مدافع المنتخب العراقي الذي فقد توازنه لتصل الكرة إلى صادق وهو بمواجهة الحارس، لكنه سدد الكرة فوق العارضة، لتضيع أخطر الفرص.

وفي الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، أنقذ حارس مرمى لبنان رامي مجلي مرماه من هدف محقق، بعدما أبعد تسديدة لعبد الرزاق قاسم بصعوبة إلى ركنية.

وكاد البديل محمد حميد أن يخطف هدفا قاتلاً من كرة على الطائر، لكن كرته علت العارضة وأضاع المنتخب اللبناني هجمة في الوقت بدل من الضائع بعد أن طالت الكرة على محمد صادق، لتصل إلى حارس المرمى وتنتهي المباراة بوقتها الأصلي بالتعادل السلبي.

واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة، والتي ابتسمت لأسود الرافدين، بعد أن أهدر 3 لاعبين من منتخب لبنان الركلات وسجل للعراق 3 من أصل 4 ركلات.