أخيرة
اللسان العبري وصل إلى المغرب
} يكتبها الياس عشّي
في عام 1994 كتبت:
لا تستغربوا أبداً، يا أصدقائي، أن تروا في المستقبل ملكاً أو رئيساً يحرق الكتاب العربي ليستبدله بآخرَ عبري، ويبيع لسانه العربي ليشتريَ بديلاً عنه لساناً عبرياً!
لا تستغربوا أن ترَوهُ يخطب بالعبرية، ويكتب بالعبرية، ويصلّي حتّى بالعبرية:
شالوم… شالوم… والبقيّة تأتي!
ماذا نقول لكلّ الشهداء الأنبياء الذين طيّبوا الأرض والسماء بدمائهم ليصونوا كرامة هذه الأمّة؟