طهران: الاتفاق بشأن النووي والعقوبات رهن «حسن نوايا» القوى الغربية
قبيل لقاءاته المقرّرة مع المدير العام لـ «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافائيل غروسي، والمنسق الأوروبي للمفاوضات وممثلي «الترويكا الأوروبية» (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) ، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني أمس بأن بلاده قدمت نصها المقترح في محادثات فيينا والذي يتناول مسألتي رفع العقوبات والقضايا النووية.
وتزامناً مع مواصلة لجنتا العقوبات والملف النووي أعمالهما في إطار محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه يمكن التوصل إلى «اتفاق جيد» بين طهران والقوى الدولية، معتبراً أنه رهن إبداء «حسن النوايا» من جانب الغرب.
في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة «ليست متفائلة جداً» بتسوية الملف النووي لطهران، مضيفاً أنه «لم يفت الأوان بعد».
وأعلن الوزير الأميركي عن إجرائه مباحثات مع رئيس وزراء العدو «الإسرائيلي» نفتالي بينيت حول إيران، إلى جانب محادثات أجراها مع نظيريه الروسي و»الإسرائيلي» في هذا الملف.
وبحسب مكتب بينيت، فإن الأخير تطرق إلى مخاوف تل أبيب من شروع إيران في عملية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 في المئة في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، معتبراً أن إيران تقوم بما وصفه بـ «ابتزاز نووي» كأحد أحد التكتيكات التفاوضية. وطالب بينيت بلينكن بوقف المفاوضات مع إيران فوراً واتخاذ خطوات صارمة من قبل الدول العظمى.