احتفال في اليوم الوطني للجودة
دمشق ـ يوسف مطر
نظمت الجمعية العلمية السورية للجودة وشركة “أيزو سيرت” احتفالاً في اليوم الوطني للجودة، تحت عنوان “جودة من أجل منتجات وخدمات وطنية واعدة” وذلك في فندق الشام بدمشق.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للجودة بسمة إبراهيم “أن ما يميز الاحتفال وجود أشقاء مصريين يمثلون المؤتمر العربي للجودة، وسيقدمون خبرتهم في هذا المجال بحيث يكون هناك تبادل لهذه الخبرات ما بين سورية والأشقاء المصريين، ونشر ثقافة الجودة”، مؤكدة “أنّ الصناعة هي الحاضنة الرئيسية للجودة، خاصة إذا كانت المنتجات تتمتع بجودة عالية تمكنها من اختراق الأسواق الخارجية وتصديرها إلى جميع دول العالم، ورفع كمية الصادرات إضافةً إلى جودة الخدمات التي تصدرت عنوان الندوة لهذا العام”.
بدوره، أكد معاون وزير الصناعة بشار زغلولة “أهمية الجودة وشرح مفاهيمها والتشجيع على تنمية ثقافتها، والسعي سوياً لإدخال الجودة ضمن الأولويات الوطنية، وطرح التوصيات العملية واقتراح الخطوات التنفيذية وفق خطة عمل تشمل كافة المعنيين”.
كما أكد سعي الوزارة “لاعتماد المخابر الموجودة في مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية للاعتراف بها وطنياً ودولياً في عمليات الاختبار والمعايرة، حيث أن توفير خدمات من قبل مخابر معتمدة ومعترف بها دولياً سيساعد في ضمان صحة نتائج فحص المنتجات التي تصنع أو يتم استيرادها من جهة، وفي تسريع عمليات التصدير وتخفيف التكلفة نظراً لعدم الحاجة إلى إعادة فحص المنتج من قبل المستورد، من جهة أخرى”.
وأوضحت مديرة أكاديمية الجودة للتدريب والحياة والاستشارات في الجودة والرئيس التنفيذي للمؤتمر العربي للجودة هدى فتحي “أنّ الجودة في سورية متقدمة وتواكب العصر وستكون لنا مع الجانب السوري تعاقدات في اعتمادية المواصفات من الاعتماد المصري إيجاك”.
وتحدثت المديرة العامة لمركز تطوير الإدارة والإنتاجية في وزارة الصناعة الدكتورة نبال بكفلوني عن تجربة المركز في مجال الجودة “حيث تحول المشروع الخاص بتأهيل وتدريب العاملين في المركز من منشأة مستهلكة إلى منشأة منتجة وبدأ تدريب وتأهيل العاملين، إضافةً إلى العمل على البنى التحتية وتطويرها ومن ثم التحول إلى منشأة منتجة”.
من جهته، أوضح مدير مركز “إياس للتعليم الأكاديمي” مهند توتنجي على “تطبيق نظم الجودة رغم مرور الأزمة، حيث لا يزال التصنيع في سورية يتمتع بجودة عالية، وقد استطاعت منتجاتنا أن تثبت وجودها حتى في الأسواق التي تعادي سورية”، آملاً “الانتقال بموضوع الجودة من ثقافة اختيارية إلى فكر إلزامي لضمان تطبيق الجودة كالتجربتين الألمانية والصينية”.