أخيرة

الآتي أعظم

} يكتبها الياس عشّي

بعد حرب 1973 بدأت «إسرائيل» تجدول لخطّة تعتمد سياسة التفرّد بالدول العربية لإقامة صلح منفرد معها. نجحت في مصر، وفي الأردن، وكادت تنجح في لبنان لولا الموقف الوطني الذي أدّى إلى سقوط إتفاقية السابع عشر من أيار، وأدّى إلى انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية التي أجبرت جيش الاحتلال «الإسرائيلي» على الانكفاء إلى الشريط الحدودي.

إلّا أنّ «إسرائيل» المغتصبة لأرضنا، وتحت المظلّة الأميركية، استمرّت في السعي لإنجاح خطّة التفرّد والتفكيك؛ وتوّجت هذه المرحلة بتوقيعها معاهدةَ «أوسلو» مع منظمة التحرير الفلسطينية، تلك المعاهدة التي حوّلت غّزة ـ أريحا إلى معتقل، وحوّلت الفلسطينيين ضمنه إلى سجناء وشهداء .

وازداد المشهد سوداويّةً عندما صار التطبيع هو العنوان الرئيس للسنوات المقبلة، فكيف نواجهه…؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى