قمّة مرتقبة بين بوتين وبايدن.. والنرويج تعتزم تقييد تحركات «ناتو»
أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس، بأنّ القمة المرتقبة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن ستجري عبر تقنية الفيديو.
وأضاف بيسكوف أنّ الطرفين لم يتفقا بعد على موعد محدد لعقد هذه المحادثات، ملمحاً إلى إمكانية انعقادها في السابع من الشهر الجاري.
على صعيد متصل، طالب مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف الغرب بإعطاء تعهدات خطية لبلاده، بضمان عدم توسيع «الناتو» شرقاً، شارحاً أن الغرب سبق أن أعطى وعوداً شفهية للاتحاد السوفيتي ولروسيا على هذا الصعيد، من دون أن يلتزم بها.
في المقابل، أعلنت وزيرة خارجية النرويج أنيكين ويتفيلدت أن حكومتها ستسعى لتقييد حركة حلفائها في «الناتو» بالقرب من روسيا، موضحة أنه «من الأفضل أن نشرف بمفردنا على المنطقة المجاورة للحدود الروسية». وأضافت الوزيرة أنه «من مصلحة النرويج، أن تهتم بنفسها بالدفاع عن هذه المناطق بشكل مستقل» عن بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي ما يخص الأزمة الأوكرانية، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن كييف تتعمّد تعطيل اتفاقات مينسك، وتواصل استخدام المسيرات التركية.
إلى ذلك، رأى وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا، أن سيناريوهات التعامل مع دور موسكو في شرقي أوكرانيا، تتضمن إجراءات في ثلاثة مجالات، يتراوح بين التواصل الديبلوماسي مع روسيا، وبين تهديدها بعقوبات، ودعم كييف عسكرياً من قبل شركائها الغربيين.
