أخيرة

أين أنت يا أبا النصر؟

} يكتبها الياس عشّي

ما يجري في لبنان على الصعيدين السياسي والمعيشي يدفعك للتساؤل عن حقّ «البعض» في التنازل عن كرامة البلد، وكبريائه، وتاريخه الحافل بوقفات العزّ، حتى صارت التسويات، والاعتذارات، وإراقة ماء الوجه، عناوينَ بارزة في حياتنا اليومية.

زار الخديوي «توفيق اسماعيل» قصر «علي أبي النصر»، ولاحظ أنّ النصف الأسفل لسور القصر مطليّ، فيما الأعلى غير مطليّ. فسأله في ذلك، فقال: لقلّة الفلوس.

قال توفيق: استلف .

فأجابه: أستلف لأبيّضَ السورَ، وأسوّدَ وجهي؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى