الكاظمي: سنواجه من يهدّد أمن العراق ولن نشارك في قمة «الديمقراطية» لو دُعيت «إسرائيل»

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي «أن الدولة ستقف بقوة أمام من يهدّد أمن العراق».

وقال الكاظمي خلال زيارته قيادة عمليات البصرة واجتماعه بالقيادات الأمنية أمس: «صباحاً كنا في مخمور، ووجهنا رسالة واضحة للزمر الإرهابية بأنها عاجزة عن اللعب بأمن العراق».

وأكد «أنّ الدم العراقي واحد، والإرهاب واحد وإن تعددت أسماؤه وأقنعته، والدم العراقي غالٍ علينا، ولا فرق فيه مهما كان انتماؤه القومي أو الديني، وسنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق ويجرؤ على ترهيب العراقيين، ويتستر تحت أي غطاء كان».

وشدّد الكاظمي على أنّ «جريمة قتل ضباطنا في الأجهزة الأمنية غدر وخيانة»، قائلاً: «لن ننجرّ للمواجهة، ولكن سوف نجرّهم للعدالة بالقانون، وينتظرهم القصاص العادل».

وختم: «واهم جداً من يظنّ في نفسه أنه فوق الدولة والقانون، ومنطق القوة سيرتدّ على أصحابه بالتأكيد، وأقول لمجرمي الإرهاب والفوضى: اعلموا جيداً أنه لا يوجد غطاء محلي، أو إقليمي، أو شرعي، أو ديني لكم أيها المجرمون».

وكان رئيس الوزراء العراقي زار قرية اللهيبان في مخمور، والتي تعرضت مؤخراً لهجوم إرهابي من تنظيم «داعش» والتقى بالأهالي.

على صعيد آخر، أكد مصدر رسمي عراقي أن الكاظمي رفض المشاركة في مؤتمر «الديمقراطية» الذي تنظمه الولايات المتحدة الأميركية إذا شاركت فيه «إسرائيل».

وقال المصدر إن «العراق هو البلد العربي الوحيد المشارك في هذا المؤتمر الذي يضم 110 دول»، مشيراً إلى أنه «اشترط على الأميركيين عدم مشاركة «إسرائيل»، ونال ما أراد».