روسيا تستنفر قواتها النووية
عقب تهديد سيناتور أميركي بإمكانية استخدام سلاح نووي ضد موسكو بسبب أزمة أوكرانيا، صرّح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أنّ القوة النووية البرية لبلاده تحافظ على جهوزيتها بنسبة تزيد من 95% بهدف ردع أي عدو محتمل، شارحاً أن “تطوير القوات النووية الاستراتيجية الروسية يجري وفقاً للالتزامات الدولية المحددة في معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية”.
وأشار غيراسيموف إلى أنّ الوضع الحالي، لا سيما المتصل بالوضع في أوكرانيا، يدفع نحو تنفيذ الخطط المقرة لتعزيز القدرات الدفاعية لروسيا، بما يضمن عدم إمكانية الإضرار بأمن البلاد، موضحاً أن تلك الخطط تشمل التسلّح بصواريخ “يارس” الحديثة، إلى جانب صواريخ “أفانغارد” الأحدث والأكثر تطوراً. وأضاف أنّ موسكو ستردع محاولات كييف حل أزمة دونباس بالقوة.
وتابع المسؤول العسكري الروسي أنّ المستقبل القريب، سوف يشهد دخول غواصة نووية جديدة مزودة بصواريخ “بولافا” البالستية إلى الخدمة في صفوف القوات النووية الاستراتيجية البحرية”، علاوة على “تحديث القاذفات الاستراتيجية للصواريخ النووية”.
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، إنّ تصاعد حدة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا “يهدد بتكرار أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962».
على صعيد متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزمه عقد قمة افتراضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل على خلفية التوترات حول أوكرانيا.