أخيرة
الأطفال يرسمون طريق العودة
} يكتبها الياس عشّي
هذا الطفل، يا سيّدي،
لا يحسن الإعرابَ
ولا يميّز بين التاء الطويلةْ
وتوأمِها القصيرة …
ولا بين همزة كُتبت هنا
أو همزةٍ كتبت هناك.
***
هذا شاعرٌ، يا سيدي،
يملك حجراً
ويملك سكّيناً …
وحجرُه لا يخطئ
ومديتُه تنغرس في الجلد
وترسم طريق العودة
إلى فلسطين.