واشنطن تهدّد روسيا بعقوبات اقتصادية وتزوّد أوكرانيا بصواريخ ضدّ الدبابات
شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على ضرورة اتخاذ «موقف موحد وجاهز وحازم للدفاع الجماعي عن الحلفاء».
وجدّد الرئيس الأميركي، بحسب بيان للبيت الأبيض، في حديثه مع قادة «مجموعة بوخارست» التي تضم بلغاريا وتشيكيا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، التزام الولايات المتحدة «بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها»، مؤكداً أنّ واشنطن وحلفاءها ملتزمون بمبدأ «عدم اتخاذ قرارات أو مناقشات حول أوكرانيا من دون مشاركتها».
وكان بايدن أجرى الخميس اتصالاً بالرئيس الأوكراني وتسعة من قادة حلفاء “الناتو” في أوروبا الشرقية، لتأكيد دعم الولايات المتحدة إذا “هاجمت” روسيا أوكرانيا، فضلاً عن فرض “عقوبات اقتصادية صارمة».
وقال المتحدث باسم مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في تصريح تلفزيوني، إنّ “بايدن أكد أن الولايات المتحدة ستقدم، وهذا ما يحدث، كل المساعدة الضرورية لكي تكون لدى أوكرانيا القدرة على الرد بكل شكل وفي أي وقت».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، عن تزويدها أوكرانيا في أكتوبر الماضي، بـ 30 قاذفة لأنظمة صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات و180 صاروخاً تابعاً لها.
وقال البنتاغون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على حزمة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وأن من المقرر أن يتم الإنتهاء من تزويد كييف هذا الأسبوع بدفعة من الأسلحة والذخيرة.
وتضمنت الحزمة التي تقدر قيمتها بـ60 مليون دولار، والتي تم الإعلان عنها في بداية سبتمبر الماضي، 30 قاذفة لصواريخ “جافلين” و 180 صاروخاً تابعاً لها.