«القومي» شارك بمسيرة لـ «الشعبية» في مخيم برج البراجنة
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين، بمسيرة انطلقت من أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، جابت شوارع المخيم، وانتهت في مقبرة الشهداء، تقدّمها حملة أعلام فلسطين، ورايات الجبهة، وحملة أكاليل الورد.
شارك في المسيرة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب قيادة الجبهة وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية، وشخصيات فلسطينية ولبنانية ومخاتير.
بداية، كانت كلمة بالمناسبة، والترحيب بالحضور، قدّمها المهندس عفيف أبو حسان ومن ثم كانت كلمة باسم فصائل المقاومة الفلسطينية، ألقاها ممثل حركة حركة الجهاد الإسلامي في بيروت علي عثمان، قال فيها: «أنقل تحيات وتهاني وتبريكات حركة الجهاد وقيادتها لاخوة الدرب والسلاح والكفاح والجهاد والمقاومة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في ذكرى الإنطلاقة المجيدة، والتحية لهذا الفصيل الذي لم يبدّل الموقف ولا السلاح، التحية لجورج حبش، وأبو علي مصطفى، وأمير الأسرى القائد أحمد سعدات.
واكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووقوف شعبنا مع الأسرى في انتفاضتهم وإضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم وإطلاق سراحهم من سجون الإحتلال الصهيوني.
وفي الختام وجه التحية للأسرى والشهداء والجرحى متمنياً للجبهة انطلاقة مباركة.
ثم كلمة الجبهة الشعبية، ألقاها عضو قيادتها في بيروت المهندس ناجي دوالي، قال فيها: «إننا في الجبهة الشعبية نعاهدكم أن نبقى أوفياء لدرب الشهداء الأمجاد وللاجئين المتمسكين بحقهم في العودة إلى ديارهم، والأسرى الذين لم يتوانوا لحظة عن خوض معارك الحرية، على درب المقاومة المستمرة حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني».
كما وجه تحية اعتزاز ووفاء لشعبنا وعطائه الذي لا ينضب، وتحية فخر لكلّ أحرار العالم المساندين والمناصرين لنا، وتحية لجبهة المقاومة التي نحن جزء منها، التحية للجبهة الثابتة على مواقفها، التحية لجورج حبش وأبو علي مصطفى والأمين أحمد سعدات، وإلى أرواح القادة غسان ووديع وأبو ماهر وجيفارا غزة.
كما أكد موقف الجبهة الرافض لكلّ المشاريع المشبوهة، ووحدة شعبنا ووحدة الأرض والهوية والذاكرة الوطنية والكفاحية، وكل عوامل التبديد بأوهام السلام المزعوم، ورفض الهيمنة والتبعية، ونهب خيرات عالمنا العربي، وإبقائه رهن دوائر التجزئة والتخلف.
ومن ثم وضع الحضور أكاليل ورد على النصب التذكاري للشهداء في مقبرة مخيم برج البراجنة، وأوقدت شعلة الإنطلاقة .