الأسد: الغرب يريد إبقاء مُخيّمات “قسد” كحاضنةٍ للإرهاب والفكر المتطرف
ناقش الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد قضية أطفال مخيمي “الهول” و«الروج”، التابعين لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، مع مفوّضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الإنسان ماريا لوفا بيلوفا.
وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة السورية أنّ الحديث خلال اللقاء دار حول قضية الأطفال الموجودين في مخيمي “الهول” و«الروج”، حيث تمّت مناقشة الخطوات والجهود المشتركة السورية الروسية لإخراج هؤلاء الأطفال من المخيمات، على الرغم من العقبات الكثيرة التي يضعها بعض الدول الغربية في هذا المجال.
وأكد الأسد أنّه “على الرغم من أنّ هذا الملف هو ملفٌ إنسانيٌ بالدرجة الأولى، إلاّ أنّ الغرب يستثمر هذه القضية سياسياً بهدف الإبقاء على هذه المخيمات كحاضنةٍ للإرهاب والفكر المتطرف”.
واعتبر الرئيس السوري أنه بالتوازي مع إجلاء الأطفال، “ينبغي العمل من أجل إغلاق هذه المعسكرات غير الإنسانية نهائياً”.
بدورها، أشارت المفوّضة بيلوفا إلى “أهمية تطوير آليات التعاون بين المؤسسات والهيئات في سورية وروسيا في هذا الملف، وحشد جميع الإمكانيات، وتبادل الخبرات، بهدف إعادة دمج وتأهيل الأطفال الروس والسوريين الخارجين من هذه المخيمات”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تحدثت في تحقيق مصوّر لها من مخيم الهول في سورية، في أيلول/ سبتمبر الماضي، عن عشرات الجرائم في المخيم، ودور نساء “داعش” في المخيم الذي يضمّ عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” الفارين من العراق وسورية.