الخازن: الشعب بكامله في سجن مُحكم
وجّه الوزير السابق وديع الخازن إلى السلطة التنفيذية، دعوة ملحّة للمبادرة فوراً إلى إنقاذ ما تبقى من مقومات الوطن وحضّهم على «انعقاد فوري لمجلس الوزراء سعياً للجم هذا الانحدار السريع للعملة الوطنية وانهيار جميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، وإلاّ فليبادروا فوراً إلى إعلان لبنان دولة فاشلة، وليوجهوا دعوة عاجلة للأمم المتحدة لإنقاذ البلد من السقوط النهائي».
وأضاف في بيان “بالأمس كان لبنان يُفاخر بأنه حمل لواء النهضة وأعطى للعالم شرعة حقوق الإنسان وأهدى للعلم رجالات غاصوا في أعماق خلايا البشر، وعبروا الآفاق والفضاءات وحطّت رحالهم في المريخ بعد القمر. فما بالكم تحوّلونه ركاماً تتلاعب فيه أرياح الإستراتيجيات وأعاصير المحاور وتتعاطون مع مطالب الناس الملحة بخفّة ولا مسؤولية وقلّة ضمير وطني؟”.
وأبدى “معارضته لمنهجية الالتفاف على استغاثات الشعب وعدم تأمين أبسط حقوق العيش الكريم، والتمادي في إطفاء الأمل في عيونهم وإحراق أحلام الشباب وتيئيسهم في الداخل والخارج”.
وختم بالقول “إن هذه السياسة المعتمدة واللامبالاة فضلاً التراشق في الاتهامات المتبادلة وعدم الإسراع في استنباط الحلول الاقتصادية والمالية والسياسية، كلها تضع شعباً بكامله في سجن مُحكم”.