لحّود استذكر سمير القنطار: أعطى درساً في مواجهة الطغاة
رأى الرئيس العماد إميل لحّود في بيان، أن «ذكرى الشهيد سمير القنطار تحلّ في ظلّ ظرف حرج يشهده لبنان، إلاّ أننا تعلّمنا من تجربته ومسيرته أن الإنسان قادر على التغلب على المصاعب، مهما قست، وقد واجهها الراحل بقلب قوي وإرادة استثنائية، ما حوله إلى شخصية تاريخية تستحق أن تُروى قصتها لجيل بعد جيل».
وأضاف «أعطى سمير درساً في كيفية مواجهة الطغاة، والمثابرة لبلوغ الحرية وحين بلغها لم يستكن ولم يشأ أن يعيش حياةً عادية، بل اختار المقاومة، كما بدأ حياته وواجه العدو من جديد حتى بلغ الاستشهاد، مكلّلاً به حياته».
وتابع «لم يأبه سمير لحسابات سياسية ولم يتبع لزعيم ولم تحدّه طائفة، بل كان همّه الوطن وعينه على مواجهة العدو ولذلك أحببناه ونفتقده اليوم، ونتذكره مراراً ونهنئ عائلته في ذكرى رحيله ونقف إلى جانبها. لقد كان رجلاً عظيماً، في مقاومته وأسره وتحرّره واستشهاده».
وللمناسبة أيضاً، أكدت الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون»، في بيان، أن «سمير القنطار سيبقى في وجداننا وعقولنا الفدائي والقائد والمثل المثال الذي به نفتخر ونعتزّ، وهو الذي سبقنا إلى أرض فلسطين قبلتنا وبدايتنا ونهايتنا وقيمتنا ويزيدنا شرفاً أن القائد سمير القنطار أبى إلاّ أن يستشهد على أرض سورية وتعود روحه الطاهرة لترفرف فوق ربى فلسطين، من جليلها إلى نقبها ومن نهرها إلى بحرها، والقدس الشريف عاصمتها الحرّة».
وتقدّمت الهيئة بالمباركة من عائلته وزوجته الإعلامية زينب برجاوي وأخيه بسام القنطار وابنه علي، وختمت بيانها «السلام والرحمة على أرواح شهداء عملية جمال عبد الناصر على أرض فلسطين. السلام والرحمة على روحك المقدسة يا شهيدنا وشهيد أمتنا وشهيد المقاومة سمير القنطار».