النازحون الفلسطينييون من الشام نظموا اعتصاماً غاضباً أمام مكتب الأونروا في بيروت
رفضاً لقرار الأونروا بتقليص المساعدات النقدية للنازحين الفلسطينيين من الشام في لبنان، وتزامناً مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بيروت، وللمطالبة بتوفير خطة طوارئ صحية وإغاثية وتربوية شاملة ومستدامة، نظّم النازحون الفلسطينييون من الشام اعتصاماً غاضباً أمس أمام المكتب الإقليمي للأونروا في منطقة المدينة الرياضية في بيروت.
شارك في الاعتصام ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي سماح مهدي إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، واللجان الشعبية في بيروت ومخيماتها، وحشد من أهالي مخيمات بيروت.
تحدث أمين سر اللجان الشعبية في بيروت أبو عماد شاتيلا، فاعتبر أنّ مشاركة اللجان الشعبية والمؤسسات الفلسطينية هي للتأكيد على أنّ النازحين الفلسطينيين من سورية هم امتداد للاجئين الفلسطينيين في لبنان وجزء لا يتجزأ منهم.
وألقت مريم غريري كلمة باسم النازحين، أعلنت فيها انطلاق باكورة أيام الغضب رفضاً لسياسة الأونروا بتقليص الخدمات بدعوى العجز المالي، ورفضاً لقرار إدارة الأونروا في لبنان بتقليص المساعدات النقدية الدورية الخاصة بالنازحين الفلسطينيين من سورية.
وفي نهاية الاعتصام تلت هدية زهران نص المذكرة المقدَّمة إلى مدير عام الأونروا كلاوديو كوردوني.