أخيرة
الدرب بين الناصرة وبيت لحم
} يكتبها الياس عشّي
لم تعد الدرب، بين الناصرة وبيت لحم، سالكة، ولا آمنة، وعلى السيدة مريم العذراء وخطيبها يوسف أن يبحثا عن مكان آخر تضع فيه مريم طفلها يسوع.
الحراب «الإسرائيلية» في كلّ مكان، وكذلك الجنود والحاخامات والفرّيسيّون والكتبة، وكذلك الجدار العنصري والمستوطنات وهيرودس. كلّهم فرضوا الحصار على بيت لحم، خشية أن يعود السيّد المسيح ويهدم الجدار، ويهديَ حجارته للأطفال، ويبدأوا، من جديد، انتفاضةً أخرى.