الأحزاب العربية دانت القرارات الاستيطانية في الجولان: خطوات خطيرة ستواجَه بالمقاومة
دانت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للاحزاب العربية، «ممارسات الكيان الصهيوني الغاصب وعقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغّر على أرض الجولان السوري المحتل، واتخاذ قرار بالمباشرة بتشييد مشاريع استيطانية».
ورأى الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان، أن «هذه القرارات الخطيرة هي «انتهاك مباشر لحقوق شعبنا العربي السوري وللقانون الدولي وحقوق الإنسان على حدّ سواء، إضافةً إلى احتلاله للأراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق شعب فلسطين التاريخية».
وأشار إلى «أننا نقف باهتمام بالغ أمام خطورة الخطوات الصهيونية الأخيرة، التي أعلنت جملة من الإجراءات غير القانونية وغير الإنسانية على أرض الجولان المحتل في استمرار هذا العدو في مشاريع الاستيطان»، لافتاً إلى أن «انتهاك حقوق الشعب السوري وفرض الأمر الواقع على أرض الجولان وصولاً إلى إحداث تغيير ديمغرافي، قاومه أهلنا في الجولان ولا يزال يقاومه».
وأكد أن «كلّ هذه الإجراءات الصهيونية باطلة ولاغية، وليس لها أيّ معنى في قاموس الشعب السوري الأبيّ، وسيعلم هذا الكيان الغاصب مدى قدرة هذا الشعب على الدفاع عن أرضه وحقوقه». وأضاف «ما يؤكد هذه القدرة الاستثنائية هو تصدّيه لأعتى الحروب وأشرسها وتحقيقه الانتصارات على طريق التحرير الكامل».
ودعا «المجتمع الدولي والقوى الحيّة والاتحادات والأحزاب العربية، إلى إدانة هذه الإجراءات الخطيرة وإصدار المواقف وتنظيم التحركات التي تؤكد دعمها لنضال الشعب السوري عموماً وأهلنا في الجولان خصوصاً في نضالهم لتحرير أرضهم من رجس الاحتلال الصهيوني الغاشم والاحتلالات الأجنبية».
وختم صالح بالإعلان أن «عنوان دورة الأمانة العامّة للمؤتمر القادمة سيكون (الجولان أرض سورية تنادي بالحرية)».