المقاومة تختتم مناورة «الركن الشديد» وقصف لمراصدها في غزة الاحتلال يعتقل فلسطينيين في الضفة ويهدم منزلاً في القدس
اختتمت فصائل المقاومة الفلسطينية، أمس، مناورة “الركن الشديد 2”، بعد 4 أيام من التدريبات المشتركة. وأكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن “المناورة تعكس حجم الشراكة بين الأذرع العسكرية للمقاومة”.
وقال القانوع في تغريدة له عبر تويتر إن “المناورة أكدت قدرة غرفة الأذرع العسكرية وجاهزيتها لمواجهة أي عدوان محتمل على الشعب الفلسطيني، وحمايته في القدس الضفة وداخل السجون”.
وكان مصدر أمني فلسطيني أفاد بأنّ مدفعية الاحتلال قصفت، أمس، 4 مراصد للمقاومة شمال قطاع غزة، قرب السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة.
وأكد المصدر أن “قناصاً فلسطينياً أطلق النار باتجاه قوات الجيش العاملة في الجدار مع غزة، ما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي”.
وذكرت مصادر فلسطينية أن ثلاثة مزارعين أصيبوا جراء القصف الذي استهدف بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وأشارت المصادر إلى أنّ مراصد المقاومة التي تم قصفها هي: الأول في شرق بيت حانون، والثاني في شمال بيت لاهيا شمال القطاع، والثالث شرق مدينة غزة، والأخير وسط القطاع شرق بلدة “جحر الديك”.
وكان جيش العدو، أعلن أن مستوطناً أصيب جراء إطلاق نار من قطاع غزة، فيما ردت مدفعية الاحتلال بقصف موقع للمقاومة شرق غزة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم وبلدة عنبتا شرق طولكرم وبلدة خاراس شمال غرب الخليل ومنطقة الطوبا في مسافر يطا جنوباً وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت أربعة منهم.
وهدمت سلطات الاحتلال أيضاً منزلًا في بلدة جبل “المكبر”، بمدينة القدس المحتلة، بزعم “البناء من دون ترخيص”.
من جهته، قال صاحب المنزل المهدوم لـ”قدس برس”، إن منزله الذي دمّره الاحتلال بصورة كلية، أتم بناءه بشق الأنفس في عام 2017، وذلك بعد أن باع كل ما يملك.
وأشار إلى أن منزله الذي تبلغ مساحته 67 متراً، والمكوّن من ثلاث غرف، كان من المقرر أن يقيم فيه ابنه الذي شارف على إتمام زواجه.